مواطن عاشق لمصر يطالب الرئيس قائلاً :
فى إيطاليا ، تحدث مفاضلة بين المرضى بالكورونا ، فالأولوية لإسعاف الشباب وترك كبار السن يلاقون مصيرهم المؤلم !! موتٌ بلا رحمة أفظع من الموت خنقاً ! فهم لا ينظرون لأية إعتبارات سواء كان هذا المريض قد قضي حياته يخدم هذا البلد أو يعاني من مشكلات بلده التي مرت عليه تباعاً بحكم عمره .
وفي سويسرا ، تم حظر كبار السن بأمر الحكومة من ٦٥ عاماً لما فوق ، خوفاً عليهم من المرض ، وكذلك رفقة بهم من المصير الذي يبدو أن كل الدول أقرته (لا علاج لكبار السن) !
فقد تألمت وأنا أسمع أننا أصبحنا على مشارف نفس المصير ، وتألمت أكثر أن شبابنا يدفعنا حرفياً لهذا المصير.
وكيف لا !! وهم لا يلتزمون بالتعليمات ويستهينون - عمداً أو جهلاً - بحياة الآباء؟
لقد كانت حياتهم أمانة في يد أبائهم وقد أحسنوا الحفاظ عليها.. واليوم حياتنا لعبة في أيديهم ويستهزئون بـ "حق كبار السن "
نعم .. لأن الحياة حق وليست هبة ، وعندما تصبح تصرفات أحدهم جوراً على حق الآخر في الحياة ، فلابد من تدخل يفصل بين الطرفين .
كلنا فى خطر لا أستثنى أحداً ، وسوف تضرب الموجة كل أطياف الشعب .. وهناك من يشعر بالأسى لأنه إلتزم التعليمات لكنه فى إنتظار الكارثة بسبب "عربيد" لا يفقه أنه يغتالنا بلا سلاح .
سيدى الرئيس .. أطالبك بقرار حظر التجوال إنتصاراً لشريحة من الشعب - شباباً وكباراً - إلتزموا بالتعليمات ، فليس من العدل أن يتعرض هؤلاء للموت ويتعرض ذويهم لفقدهم بسبب إستهتار البعض الآخر .
Comentários